كورونا في مصر

منذ بدايه جائحة كورونا في مصر بااعلان اول حالة في شهر فبراير ٢٠٢٠، تسعى الحكومه المصرية وعلى رأسها وزارة الصحة المصرية وبمساعدة جميع الوزارات للعمل على توعية الشعب المصري بخطورة هذا الوباء عن طريق الاعلام المرئي والسمعي وتوعية الشركات الخاصة والقطاع الحكومي مع كيفيه الوقاية من هذا الوباء.

في بداية الامر نظرا لوجود طبقة من الشعب المصري غير مطلعه على الاحداث العالمية لانتشار هذا الوباء لم يعيرو انتباها لتلك التوجيهات مما ادى للحكومة المصرية على فرض الحظر والتزام المنازل للحد من انتشار الوباء وحظر الطيران من والى الدول اللتي انتشر بها الوباء في تلك الفترة بالطبع عندما التزم المصريون بتلك التعليمات كان لها اثر ايجابي في بداية الجائحه في مصر، بعد مرور شهر تقريبا من الالتزام بتعليمات الحكومة المصرية اطمئن الشعب المصري بان الجائحه اوشكت على الانتهاء في مصر، بدا الشعب للنزول لممارسة حياتهم اليومية، مع عدم الادراك بان الجائحه لم تنتهي بعد، بدات اعداد الاصابات بالفيروس بالذياده في تلك الفترة مصر كانت تمر بفترة صيام رمضان وعيد الفطر المبارك ومن عاداتنا المصرية وصلك الرحم في تلك الايام اللتي اوصا بها رسولنا الكريم تكثر الزيارات المنزلية لتناول الافطار مع العائلات، اصبح الوضع في نهاية شهر مايو اشبه بالكارثي وصلت اعداد الوفيات الى 1200 حالة يوميا وكثرت اعداد الوفيات تكاد تصل الى 50 وفاة يوميا.

الحكومة المصرية الان تعمل جاهدة لتوفير الاحتياجات الاحترازية للمواطنين وخاصة القرى الفقيرة واهل الصعيد.

في نهاية مقالي اسأل الله العظيم ان يزيل عنا هذا الوباء، وادعو جميع القراء الدعاء والتضرع لله عز وجل لازالة هذا الوباء.